Monday, November 26, 2012

الترويع ليس من أخلاق الإسلام.. أين الدعاة؟



الخبر: قوات الأمن تتصدى للإخوان وأنصار حازم أبو إسماعيل حاولوا إقتحام دار القضاء العالي بإستخدام بنادق الخرطوش والألعاب النارية والأسلحة البيضاء..






هذا الخبر يفيد أن من اعتدوا علينا أمام بوابة دار النقض يوم السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢ هم من أنصار أبو إسماعيل والله أعلم إن كان معهم الإخوان أم لا، ولكن الخلاصة أنهم ينتمون للتيار الإسلامي!! أقسم أنني وحتى آخر لحظة كنت أحسن الظن وأقول مدافعة لا ندري إن كانوا من الإخوان أم لا، ألا يمكن أن يكونوا بلطجية مأجورين من قبل بواقي النظام لقلقلة الأمن وإحداث شقاق! ولكن هذا الخبر تركني في ذهول.. عندما أفكر أننا كنا واقفين في أمان الله في مظاهرة سلمية تماما وكل ما نملكه هو صوتنا وبعض الأعلام.. وأنهم هجموا علينا رجالا ونساء، وروعونا بالشماريخ والصواريخ وفي بعض الأقوال بالأسلحة البيضاء والخرطوش.. وأن منهم من ضرب بعض الشباب المتظاهرين (أحدهم أصيب إصابة بالغة في جنبه وكان ينزف بغزارة وأتمنى أنه حي يرزق) .. وأنه إلى الآن لم يصدر بيانا من الرئاسة أو الإخوان للتنديد بهذا العمل الجبان الخسيس.. عندما أفكر وأسترجع كل ذلك أول ما يتبادر إلى ذهني هو السؤال: ألم ينصحهم أي من قياداتهم أن ما فعلوه هو حرام أو على أقل تقدير ليس سلوكا إسلاميا قويما؟ ألم يبلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع الناس، فما بالك بمهاجمتهم وضربهم؟ لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع أسرى الحرب الذين كانوا يحاربوننا ويقتلوننا ونهانا على ألا نمسهم بسوء، فما بالك بترويع وضرب من هو مسالم ولا يفعل شيئا سوى المعارضة السلمية الكلامية!!؟؟







No comments:

Post a Comment