Thursday, April 26, 2012

Mona Tahawy..Can You Please Stop Being My Liberator?



I won't dissect Mona Tahawy's article "Why They Hate Us" because other writers and bloggers have taken care of that. Nor do I mind that Tahawy relishes and thrives in her spot of fame as an Arab feminist. But I would greatly appreciate it if she ceases to speak on "my" behalf and claim to be "my" liberator..me and the other helpless, oppressed Arab Muslim women. Not only can I take very good care of myself, thank you very much, but I'm far from helpless or oppressed! And she doesn't represent me in any way..not one bit! Oh, and one more thing: this Write-to-Please-the-West style doesn't work well with us.. But then, she doesn't really care what we think now does she?

Thursday, April 5, 2012

إزدواجية الجنسية المصرية

بعيدا عن مهاترات مهرجان جنسية لكل مرشح، وإن بعضنا مبسوط لإستبعاد بعض المرشحين اللي مش على مزاجه.. خلونا كدة نتكلم بهدوء.. ولكن أرجو ممن لا يعرفني معرفة شخصية عدم أخذ كلامي هذا على محمل سئ أو فهمه غلط.. أنا أعلم على وجه اليقين أن الكثير منا سعى (ويسعى حتى الآن في ظل المتغيرات الحالية) للحصول على جنسية أخرى له ولأولاده خلال الـ ٢٥ سنة الماضية.. من منا لم يتمنى أن يتولد العيال في بلد متقدمة عشان ياخدوا الباسبور الفوري؟ من منا لا يقاسي الأمرين والإنتظار المهين وأحيانا الرفض الأكثر إهانة للحصول على فيزا والرضوخ لتحكمات السفارات وطلباتهم غير المعقولة من إثباتات للأهلية المالية وخلافه؟ أسباب السعي لجنسية أخرى عديدة مثل: حقوق الإنسان وإحترام آدمية المواطن، الحصول على مزايا في التعليم والصحة والعيشة النضيفة عامة، سهولة الحركة بين البلاد المتقدمة، تسهييل الأوراق في الكثير من البلاد بالمقارنة بالباسبور المصري، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.. أنا نصف الناس اللي عارفاهم تقريبا هم وأولادهم مستبعدين من العمل السياسي بسبب جنسيتهم المزدوجة.. وهؤلاء منهم ناس في منتهى الكفاءة والشرف والأمانة ويصلحوا بقوة للعمل الوطني! إزدواجية الجنسية ليس معناها عدم الولاء لمصر لأن غالبية من يحملون جنسية أخرى (عدا المهاجرين) يعيشون في مصر.. أكاد أجزم أن الكثير من المصريين في داخل وخارج مصر، استعادوا إنتمائهم لمصر بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ عندما ذاقوا طعم الكرامة المصرية، ربما لأول مرة في حياتهم ويحاولون المشاركة بإخلاص ووطنية في الحياة السياسية والإجتماعية لرفعة مصر.. إزدواجية الجنسية لجأ لها البعض لما طلعت عينه من مصر في السنين اللي كان المصري ممتهن ومهمش ومقهور في بلده وكان يبحث عن الكرامة في مصر فلا يجدها، والتي للأسف وجدها في بلاد أخرى يحب زيارتها ولكنه لا يستطيع العيش فيها.. المصري يعشق تراب مصر ولكنه يكره عيشتها.. المصري يشتم في أحوال مصر ولكنه لا يحتمل لو غيره مسها بكلمة، خاصة لو غير مصري.. المصري يبحث عن لقمة عيش خارج مصر ولكنك تجده يستثمر كل قرش يكسبه يشتري به حاجة في مصر.. المصري مهما يعيش برة مصر يصر يدفنوه في مصر.. هذه هى الإزدواجية الحقيقية.. هذه هى إزدواجية الجنسية المصرية..