Friday, January 13, 2012

For and Against Tahrir - November 22, 2011


November 22, 2011
I was deeply disturbed from a comment made by a person I hardly knew, a friend of a friend..  about the lowly character of the Revolutionaries. But what disturbed me even more was that her view was shared by many.. some of whom are my friends. She was an eyewitness, she said, who went down to Tahrir and found it full of thugs, outlaws and anarchists! She then proceeded to refute their peaceful intentions and claimed that they were bloodthirsty and wanted kill the police and attack soldiers.. She topped it off by predicting that if SCAF relinquished power now, Egypt would plummet in chaos and violence.. Here is my response..


 أنا أيضا شاهدة على الأحداث ومتابعة لها عن كثب وأقسم أن من في الميدان الآن ليسوا بلطجية بل هم ممثلي الشعب المصري بجميع أطيافه.. أولا: وزارة الداخلية ليست في شارع محمد محمود، بل في الشارع الموازي له في شارع الشيخ ريحان. لذلك القول أن المعتصمين يحاولون الهجوم على الوزارة ليس صحيحا، هم فقط يحاولون تأمين الميدان.. ثانيا: لم يبدأ المتظاهرون أبدا في الإحتكاك بالأمن، بل قوات الشرطة هى التي كانت دائما تبدأ بالإعتداء وسأرفق فيديو لتوضيح التعامل غير الآدمي مع المتظاهرين في المصادمات الأخيرة. ثالثا: الأشكال التي يمكن الإطلاق عليها وصف بلطجية هى ألتراس الأهلي والزمالك. وأتفق أن بعضهم شكلهم يخض وعندهم إستبياع شبه كامل في التعامل مع الشرطة، وبالقطع لا أوافق على شغبهم في الملاعب ولكن للأسف في غياب ضمير قيادات وقوات الأمن واستحلال دماء المتظاهرين، هم الوحيدون الذين يستطيعون التصرف مع وحشية وهمجية الشرطة حتى وإن كان فقط بإلقاء الطوب.. والحقيقة مش متخيلة إن حد يزعل من دفاع بالطوب أمام سيل منهمر ولا ينقطع من الغاز يليه فاصل من الرصاص المطاطي مع بعض المداخلات من الرصاص الحي.. أما بالنسبة للمطالبة بالقصاص فالعين بالعين والسن بالسن والمطالبة بالدم أقل شئ والثوار إنما يتكلمون بالنيابة عن أهالي الشهداء. ولنضع أنفسنا لا قدر الله مكان أب أو أم فقدا فلذة كبدهما ولنرى كيف ستكون ردة فعلنا.. أقسم بالله لو أي حد فينا لا قدر الله ألف مرة فقد غالي على أيدي الشرطة الغاشمة لكان له مقال آخر غير ما أسمعه! فلنختلف أو نتفق مع المعتصمين، ليس هذا بيت القصيد.. حقوق الإنسان التي تنتهك بشكل صارخ والتي يجب ألا نقبلها بأي حال من الأحوال هى الموضوع هنا.. هل أنكر أنني خائفة على بلدي؟ لا أنكر.. هل أنكر أنني لا أوافق مع بعض تعاملات الثوار؟ لا أنكر.. هل أنكر أنني تعبت وضاقت بي السبل وأتمنى الخروج من هذا النفق المظلم؟ لا أنكر أيضا.. ولكنني لن أرضى بأن أعيش في رفاهية والغالبية العظمى من الشعب يرزح تحت الجهل والفقر والمرض بسبب فساد السياسات والساسة! لن أجامل بعض هؤلاء الساسة وأنصرهم وهم على غير الحق لمجرد أنه تربطني بهم قرابة أو صداقة، ولكنني أقر بأنه يؤلمني ما آل إليه بعضهم.. لن أقبل أن أدير وجهي مرة أخرى وأتناسى حالة مصر المزرية في جميع المجالات لأن الشريحة الإجتماعية التي أنتمي إليها، وكل من يقرأون تعليقي هذا ينتمون إليها، تعيش في فقاعة محمية لا علاقة لها بمعاناة غالبية المصريين.. مش عاجبنا أشكال بعض المصريين؟ معلش بس هم دول عامة الشعب يا جماعة.. نحن لسنا عامة الشعب ولا نعبر عنه ولا نمثله، نحن نعيش في نفس البلد فقط لا غير.. لكن دعونا نشعر بهم ونرفعهم معنا وننادي بمساواة أكثر حتى نستطيع نحن أن نتعايش ونتمتع بما رزقنا الله به دون أن يحقدوا علينا أو نكون نحن ضحايا ثورة جياع.. 






November 23, 2011

I have received a message from someone I cherish, sweetly admonishing me on some of my posts regarding Tahrir. Let me say this from the bottom of my heart: there is no doubt in my mind, none whatsoever, that we ALL love Egypt.. That's a given. However we might disagree on ideologies and strategies; and that's alright..disagreement doesn't make us enemies. We might be over-zealous, passionate and inflexible about our beliefs and that could be misconstrued by others. Bottom line is we should disagree with grace and respect our differences. I guess we're all learning democracy 101, critical thinking and independence which we have been denied for over 60 years! So let us therefore agree to disagree الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية Love you all, and I have no grudges against anyone and wish the best for Egypt.. اللهم نعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا


No comments:

Post a Comment